ثلاثون درجة أصعدها

رحمة عايد, مشاركة بنادي التواصل, تقدم لنا مقتطف من مذكراتها بالنادي 
مقتطف من مذكراتي باختصار. 
اعتبروه رسالة شكر منّي لكم على مجهودكم الرائع. أتمنّى أن ينال اعجابكم. نهاركم زين.
ثلاثون درجة أصعدها في أقل من دقيقة. حيّز زمني قصير هو لي من أكثر اللحظات حماسا خلال يومي. كمٌّ من الشوق يدفعني فيُسرّع من إيقاع خطواتي حتى أبلغ آخر درجة. أتوجّه نحو المدخل وأتقدم من خلاله بلهفة شديدة.
- رْحُومَة!
- ههه أهلا لبيب!
- هيّا. عايدة وفابريس الداخل.
لبيب, وجه بشوش منير مستعد دائما لإلقاء الدعابات, لا يغيب أبدا عن مشهد. لبيب هو مشهد. ومشهد هو لبيب.
عايدة, شابة جميلة مبتسمة مشرقة, هي المسؤولة على نادي التواصل بمساعدة فابريس, شاب فرنسي طيب ومرح. يرحبان بي فأنظم إلى الحلقة حول الطاولة. أعضاء من مختلف الفئات العمرية والخلفيات. لا أحد كالآخر. رغم ذلك ينبعث من الحلقة سحر جعل منا كيانا واحدا, عائلة. هنا الجميع مرحب بهم. الهدف بالأساس الاستمتاع والابتعاد عن رتابة الحياة في ڨفصة, ثم التعلم والاستفادة. ففي نادي التواصل, تعمل عايدة مع فابريس على تطوير مكتسباتنا في اللغة الفرنسية وتحسينها من خلال أنشطة وألعاب فكرية. وبين المرح والجد نقضّي جميعا أوقات ممتعة. تبقى الفائدة حاصلة لا محال.
على مدى شهرين تقريبا, كان مشهد بالنسبة لي ملاذا جميلا. مشروع طموح يسعدني أن أكون جزءا صغيرا منه.
شكرا أعضاء مشهد. لكم منّي كل المحبة. ألقاكم.